المنتج الهوليوودي أجبرها على تأدية مشهد فاضح سلمى حايك تلتحق بقائمة ضحايا “وحش التحرّش” هارفي واينشتاين!

نضمت النجمة النجمة المكسيكية، اللبنانية الأصل، سلمى حايك إلى قائمة نساء هوليوود اللواتي يتهمن المنتج هارفي واينشتاين بسوء السلوك الجنسي، إذ وصفته في مقالة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” بأنه “وحش”. وقالت في المقالة، التي نشرت مطلع الاسبوع الفائت: “ظل لسنوات وحشا يرعبني”. ووصفت بالتفصيل تعرضها للتهديد والتحرش الجنسي.
وفي اليوم التالي، أصدرت المتحدثة باسم واينشتاين، هولي بيرد، بيانا نيابة عنه، نفت فيه ما قالته سلمى، كما وصفت مزاعمها بسوء السلوك الجنسي بأنها “غير دقيقة”.
وجاء في بيان بيرد: “يعتبر السيد واينشتاين سلمى حايك إحدى ممثلات الصف الأول واختارها للمشاركة في عدد من أفلامه مثل “وانس أبون أتايم إين مكسيكو” و”دوغما” و”ستوديو 54″. لقد

شعر بفخر كبير عندما رشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “فريدا” وما زال يدعم عملها”.
وأضاف البيان “لا يتذكر السيد واينشتاين أنه ضغط على سلمى لأداء مشهد جنسي لا مبرر له مع ممثلة أخرى ولم يكن حاضرا وقت التصوير (…) كل المزاعم الجنسية التي تحدثت عنها سلمى ليست دقيقة وهناك آخرون ممن شهدوا الأحداث لديهم رواية مختلفة عما جرى”.
وفي رد على الرد، قالت سامانثا هيل، المتحدثة باسم سلمى حايك، في رد بالبريد الإلكتروني على طلب تعليق: “إن المقالة التي كتبتها سلمى تمثل ما لديها لتقوله في الوقت الراهن”.
وتزعم أكثر من 50 امرأة أن واينشتاين تحرش جنسيا أو اعتدى عليهن على مدار العقود الثلاثة الماضية. وينفي واينشتاين ممارسته الجنس مع أي امرأة رغما عنها. وأعلنت الشرطة في نيويورك ولوس انجليس وبيفرلي هيلز ولندن أنها تحقق في مزاعم ضد واينشتاين تتهمه بالاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
“بق البحصة”
وكانت سلمى قد قالت في مقالتها إن كشف أخريات عن تجاربهن مع واينشتاين شجعها على “بق البحصة” والحديث عما مرت به. وترَكَزَ حديثها كثيرا على الوقت الذي أدت خلاله بطولة فيلم “فريدا” عام 2002، عندما قدمت دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو.
وأوضحت أنها كانت سعيدة لحصولها على فرصة العمل مع واينشتاين وشركة “ميراماكس”، التي كان يملكها حينئذ، لأن الشركة كانت عنوانا “للجودة والحنكة والجرأة في صناعة الأفلام”، لكن الأمر انتهى بصدها لتقرب واينشتاين جنسيا إليها أكثر من مرة.
وكتبت في مقالتها: “ومع كل رفض كان يثور غضب هارفي الماكر”. وأضافت أن واينشتاين كان يهدد بوقف إنتاج “فريدا” وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم. وقالت: “بعدما أديت المشهد، للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية، أصبت بانهيار عصبي”.
ووصفت واينشتاين بأنه “عاشق للسينما بشدة ويقبل بالمجازفات ويشجع المواهب السينمائية وأب عطوف ووحش”. وأضافت “لم أظهر لهارفي قط كيف كنت أرتعب منه”. وتابعت “إلى أن يحين الوقت الذي تسود فيه المساواة بين الرجال والنساء مجالنا ليكون للجميع القيمة نفسها في كل شيء، فإن مجتمعنا سيظل بيئة خصبة للمفترسين”.
ملك الخواتم
وفي تطور جديد، نفى واينشتاين يوم الجمعة (15 الجاري) منع إشراك الممثلتين آشلي جود وميرا سورفينو في فيلم “ملك الخواتم” أو ادراجهما في قائمة سوداء لمنعهما من العمل في مشاريع أخرى.
وكان واينشتاين يرد على تصريحات مخرج فيلم “ملك الخواتم” بيتر جاكسون، الذي قال في مقابلة مع موقع “ستاف” النيوزيلندي، إنه عبّر عن اهتمامه بإشراك جود وسورفينو في الفيلم أثناء تقديم المشروع إلى شركة “ميراماكس” للإنتاج السينمائي التي يملكها واينشتاين: “أتذكر أن ميراماكس قالت لنا إنه سيكون بمثابة كابوس اذا عملتا بالفيلم، ويجب أن نتجنبهما بأي ثمن، وربما كان ذلك فى عام 1998”. وأضاف: “في ذلك الوقت، لم يكن لدينا أي مبرر للتشكيك فيما قاله هؤلاء… أشك الآن في أننا تلقينا معلومات كاذبة عن هاتين الموهبتين، ونتيجة لذلك أسقط الاسمان من قائمة المشاركين“.
وحصلت في ما بعد شركة “نيو لاين” سينما للتوزيع السينمائي على ثلاثية “ملك الخواتم”، وبدأ عرض الأفلام في عام 2001.
وقالت هولي بيرد المتحدثة باسم واينشتاين في بيان إن هارفي وشقيقه بوب “لم يكن لهما أي رأي في ما يتعلق باختيار ممثلي فيلم ملك الخواتم”.
وقالت سورفينو على تويتر إنها “انفجرت بالبكاء” عندما قرأت تصريحات جاكسون، واصفة ذلك بأنه “تأكيد على أن هارفي واينشتاين حرف مسيرتي، وهو أمر كنت أشتبه فيه، لكنه لم يكن مؤكدا”.
ولم يرد ممثلون عن الممثلتين على طلب بالتعليق.
انتحار النائب الجمهوري
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد انتحر السياسي الأميركي والنائب الجمهوري دان جونسون، بعد يومين من اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة في سن المراهقة.
وكان القس جونسون (57 عاما) قد نفى تلك الاتهامات التي وجّهت له في وقت سابق.
وأعلن الطبيب الشرعي أنه توفي متأثرا بجروح ناجمة عن طلق ناري، بعد توقف سيارته في جزء منعزل من جبل واشنطن.
وانتخب جونسون نائبا عن ولاية كنتاكي، عام 2016. وفاز على الرغم من إثارته للجدل بعد مقارنته بين ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، وبين القردة، على فيسبوك.
وكان جونسون أيضا قسا في كنيسة محلية، وتبنى عددا من مشاريع القوانين المتعلقة بالحرية الدينية والتعليم في المدارس.
ونشر مركز كنتاكي للتحقيقات تقريرا اتهمته فيه امرأة بالاعتداء الجنسي عليها في قبوه، عام 2013. وأبلغت المرأة عن الاعتداء المزعوم في ذلك الوقت، ولكن الشرطة لم تحقق في الاتهامات.
وكان جونسون قد نفى الاتهامات، وقال في حديث بكنيسته إن الادعاءات الموجهة ضده كانت “مزيفة تماما”. وربط بين تلك الادعاءات التي وجهت ضد روي موري، النائب الجمهوري في ولاية ألاباما، والذي خسر انتخابات مجلس الشيوخ الخاصة في ذلك اليوم، قائلا إنها (الاتهامات) كانت جزءا من استراتيجية لهزيمة الجمهوريين المحافظين.
وكان قد نشر مشاركة على فيسبوك، يوم الأربعاء (13 الجاري) قبل منتصف الليل بساعة، وجه فيها التحية لأسرته قائلا إنه عانى من اضطراب ما بعد الصدمة لمدة 16 عاما: “مرض سينهي حياتي”. وأضاف أنه فاز بهذه الحياة، ولكن السماء ستكون بيته، وذلك بحسب ما جاء على حسابه قبل إزالته.
داستن هوفمان
كذلك، فقد أثير الجدل مؤخرًا بشأن النجم الأميركي، الحائز على جائزة الأوسكار، داستن هوفمان، وذلك بعدما اتهمته كوري توماس (صديقة ابنته) بالتعدي عليها جنسيًا، عندما كانت في المدرسة الثانوية بعمر الـ16، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لتنضم بذلك السيدة التي أصبحت في سن مختلفة إلى عدد آخر من السيدات اللواتي وجهن إلى هوفمان اتهامات بالتعدي عليهن.
وقالت مجلة “فارايتي” إن 3 نساء أخريات اتهمن هوفمان بـ”السلوك الجنسي المشين”، ليرتفع بذلك عدد من اتهمهن بذلك إلى 6 نساء. وأشارت المجلة، إلى أن اثنتين من النساء الثلاث، قالتا إن هوفمان اعتدى عليهما جنسيا في عام 1987.
وكشفت امرأتان عن هويتهما، فيما طلبت الثالثة عدم ذكر اسمها. ونقلت “فارايتي” عن مارك نويباور محامي هوفمان قوله، إن الاتهامات ظهرت بهدف التشهير. ولم يرد نويباور ولا أي ممثل عن هوفمان على طلبات للتعليق على الاتهامات.
وكانت 3 نساء اتهمن هوفمان في آخر 6 أسابيع بالتحرش جنسيًا بهن قبل أكثر من 30 عامًا.
وأصدر هوفمان اعتذارًا لأول امرأة اتهمته بالسلوك الجنسي المشين، وكانت متدربة مراهقة في موقع تصوير فيلمه التلفزيوني “ديث أوف إيه سيلزمان” عام 1985. وأضاف في بيان في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، أن السلوك الذي وصفته المرأة “لا يعبر عني”. وامتنع هوفمان عن الرد على الاتهامات الأخرى، بحسب سكاي نيوز.
جدير بالذكر، أن هوفمان فاز بجائزتي أوسكار عن دوريه في فيلمي “رين مان” و”كريمر فيرساس كريمر”.

عن presslebanon1

شاهد أيضاً

الفن هو الشكل الأكثر تعبيرا عن أرواحنا!

البعض يعبر عن المشاعر والعواطف ، خاصة الألم والحزن بالكلمات ، والبعض الآخر بالدموع ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *