أخبار عاجلة

العبسي يترأس صلاة جنازة المطران برخش في حريصا

ترأس بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، صلاة جنازة المطران بولس برخش، ابن بلدة جون الشوفية، في كنيسة القديسين بولس وبطرس في دير الآباء البولسيين – حريصا، في حضور المطران السابق لأبرشية بيروت وجبيل المطران يوسف كلاس، مطران بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال، الرئيس العام للرهبنة البولسية الأب مروان سيدي وحضور كهنة في الدير.

وألقى العبسي كلمة قال فيها: “بلغ إلينا نبأ انتقال أخينا سيادة المطران بولس البرخش متروبوليت بصرى وحوران وجبل العرب سابقا، إلى ملكوت السماوات تاركا في قلوبنا حزنا يجلله رجاؤنا بالوعد الذي قطعه لنا السيد المسيح بأن من آمن به وإن مات فسيحيا. تفقد كنيستنا اليوم أيضا حبرا جليلا من أحبارها ولما يمض شهر على انتقال أخينا المثلث الرحمة المطران يوحنا حداد. نفقد اليوم أخا عرفناه كلنا كاهنا ومطرانا في السينودس وخارج السينودس قضى معظم أيام خدمته في أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب التي أحبها حبا جما، أحب شعبها وأرضها وبذل نفسه من أجلها”.

أضاف: “أحب أبناءه المؤمنين فبادلوه المحبة بالمحبة، وشاركهم في حياتهم في السراء والضراء حتى عدوه واحدا منهم، وعرفهم كما يعرف الراعي خرافه فتبعوه بثقة وأمان. وأحب أبناءه الكهنة الذين زاد عددهم في أيامه فكان يعتني بهم ويعطف عليهم ويرعاهم واقفا على حاجاتهم ومشجعا إياهم على التزود بكل ما يساعدهم في خدمتهم الكهنوتية، فأحبوه والتفوا من حوله وكانوا له مطيعين. وأحب شعب تلك الأرض الذي يدين بمعظمه بالإسلام فتوطدت بينه وبينهم علاقات احترام وتعاون حتى لقبوه بمطران العرب فكانوا خير نصير له في الأيام الصعبة”.

وتابع: “بنى الكنائس والأناطيش ومراكز التعليم المسيحي الكثيرة، يزورها بلا انقطاع زارعا الإيمان والرجاء والمحبة. أحب الفقر وعاش ومات فقيرا. وتحلى بالحكمة والفطنة والكلمة الحق والشجاعة رائده الاستقامة. وكان رجل الصلاة يستعين بها على عيش حياة كهنوتية نقية. ولما بلغ السن القانونية وسلم الأمانة إلى خلفه رجع إلى ديره في حريصا يقضي أوقاته بالصلاة والمطالعة وعيش الأخوة بتلك الحياة البسيطة التي انطبع بها لا يميزه شيء عمن معه إلى أن دعاه ربه في الأمس إلى جواره، إلى فرحه”.

وختم: “تعزيتي القلبية الحارة إليكم جميعا أيها الإخوة الأحباء، وإلى الجمعية البولسية، وإلى راعي أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب سيادة المتروبوليت إلياس الدبعي، وإلى كهنة وأبناء هذه الأبرشية المحبوبة، وإلى ذوي فقيدنا الغالي وأصدقائه ومحبيه ومعارفه. أراحه الله تعالى في ملكوته مع الأبرار والقديسين وجعل ذكره مؤبدا”.

عن presslebanon1

شاهد أيضاً

البركس : اسعار المحروقات الى ارتفاع ؟

برس ليبانون ـ دون نقيب اصحاب المحروقات في لبنان الدكتور جورج بركس عبر منصة اكس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *