الكتائب: نرفض سياسة الترهيب والترغيب ومصادرة حرية التعبير والتمديد للمطامر وتوسيعها

بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة نائب رئيس الحزب جوزيف ابو خليل، في اجتماعه الاسبوعي في آخر المستجدات، وتوقف عند زيارة رئيس الحزب النائب سامي الجميل لفرنسا، واجتماعاته الرسمية الرفيعة المستوى مع القيادات الفرنسية، وذلك في إطار جولاته الخارجية على عواصم القرار العربية والدولية.

ورفض المكتب السياسي في ختام مداولاته، في بيان “ممارسات السلطة، التي تشكل احياء لنظام أمني تخطاه الزمن، باعتمادها سياسة الترهيب والترغيب، وقمع الاعلاميين الاحرار، ومصادرة حرية الرأي والتعبير”. ودعا “الجميع الى اليقظة والتنبه ورفض اداء السلطة ومواجهة ممارساتها التي تجر الناس الى القضاء من دون وجه حق”.

ورأى ان “أسلوب التعامل القمعي المرفوض مع الاعلامي مارسيل غانم عبر إصدار مذكرة إحضار قضائية بحقه، دليل واضح، على تدخل السلطة المباشر في عمل القضاء ، وخرقها المبادئ والأعراف، للنيل من كرامة الاعلاميين وحريتهم”.

واكد الحزب ان “هذه الأساليب القمعية التي امتهنتها السلطة ، لن تزيده الا قوة وايمانا باحقية مواقفه، وهو يحذر هذه السلطة من المضي في صفقاتها، متغافلة كليا عن خطف قرار الدولة وامتهان سيادتها”، واعتبر انها “في كل ذلك تسعى الى تسخير إمكانات الدولة لدعم حملاتها الانتخابية وتمويلها”.

كما رفض الحزب “سعي السلطة الى التمديد للمطامر وتوسيعها”، معتبرا “الخطوة تماديا في الجريمة التي ترتكب بحق اللبنانيين وصحتهم وسلامتهم، وتأكيدا جديدا على فشل هذه السلطة في ادارة الملفات الحياتية، وصم آذانها عن تحذيرات الكتائب والمعارضة وأهل الاختصاص ، متمسكة بسياسة الطمر الكلي، بدل تطوير معامل الفرز والتسبيخ وانشاء معامل جديدة للمعالجة وتشجيع لامركزية الحلول”.

وهنأ “اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا مقيمين ومنتشرين، بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة”، راجيا “السلام والاستقرار والحياة الكريمة”، ومتمنيا ان “يسود الخير العام واحترام القانون وحفظ الحريات واحلال المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات”.

عن presslebanon1

شاهد أيضاً

الدرونز..كيف غيرت وجه الحرب

برس ليبانون ــ على مدى العقد الماضي، غيّرت الطائرات بدون طيار (الدرونز) وجه الحروب بشكل …