أخبار عاجلة

القوات:التيار الوطني يتحمل مسؤولية الفوضى في إستيعاب النازحين

أكدت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان اليوم، ان “مانشيت صحيفة “الأخبار” اليوم بعنوان “القوات: فليبق النازحون!” هي كذب وتضليل وافتراء، وكل من تسوِّل له نفسه الكلام بالمنطق نفسه هو كاذب ومضلل ومفترٍ، لأن “القوات اللبنانية” مع عودة النازحين البارحة قبل اليوم واليوم قبل غد، فيما أصحاب هذا المنطق يعملون على إبقاء النازحين في لبنان تحقيقا لمآربهم السياسية.

ويهم الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” تسجيل النقاط الآتية:

أولا، تذكر “القوات اللبنانية” بان مشكلة النازحين بدأت مع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عندما كانت “القوات” خارج السلطة، وعندما كانت حصة “التيار الوطني الحر” في حكومة ميقاتي 10 وزراء، وبالتالي من يزايد اليوم في هذا الملف لاعتبارات شعبوية وأسدية كان بالحري به ان يعمل على تنظيم دخولهم ضمن مخيمات حدودية وليس بالشكل العشوائي الذي حصل، وان يحد من هذا الدخول على غرار كل دول العالم ربطا بالقدرة الاستيعابية للبنان، ولذلك المسؤولية او الخطيئة الأولى في هذا الملف تقع على عاتق “التيار الوطني الحر”.

ثانيا، العشوائية في التعامل في هذا الملف استمرت في حكومة الرئيس تمام سلام الذي كان لـ”التيار الوطني الحر” وحلفائه الحصة الأكبر داخلها، وبالتالي من يتحمل مسؤولية هذه الفوضى التي نشهدها اليوم هو “التيار الوطني الحر” تحديدا.

ثالثا، عادت “القوات اللبنانية” إلى الحكومة للمرة الأولى بعد إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري في مطلع العام 2011 مع التسوية الرئاسية في العام 2016، فيما المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على الفريق الذي كان في السلطة ما بين عامي 2011 (بدء الحرب السورية) و2016.

رابعا، تذكر “القوات اللبنانية” بأنها وضعت خطة عملية لعودة النازحين قوامها عودة الفئة المؤيدة منهم للنظام فورا، والضغط على المجتمع الدولي لإعادة الفئة المعارضة لهذا النظام من طريق الأردن وتركيا الى مناطق سورية غير خاضعة لسلطة الأسد.

خامسا، إذا كانت عودة النازحين مرتبطة بالنظام السوري فلماذا لم تتحقق عودتهم بعد؟ وما العائق الذي يحول من دون عودة النازحين إذا كان معبر عودتهم هو النظام السوري؟ ولماذا كل المحاولات التي أجراها الأمن العام اللبناني لم تسفر سوى عن عودة بضع مئات؟

سادسا، معلوم ان “حزب الله” الذي خرج للدفاع عن النظام السوري لديه أوثق العلاقات مع هذا النظام، وبالتالي لماذا لم ينجح في إعادتهم الى سوريا حتى اليوم، وخصوصا انه كان بادر إلى تأليف لجان لتنظيم عودتهم، ولكن لم نعد نسمع شيئا عن مصير هذه اللجان وما حققته؟

سابعا، معلوم أيضا ان العلاقة بين رئيس الجمهورية والنظام السوري سالكة وهناك أحد الموفدين الذي يزور سوريا أسبوعيا، وبالتالي لماذا لم ينجح في إعادتهم؟

ثامنا، الحملة المبرمجة على “القوات اللبنانية” سببها وقوفها ضد عودة نفوذ الأسد، وضد التطبيع مع النظام السوري، وضد تعويم هذا النظام، وبالتالي موقف “القوات” الذي حال من دون تحقيق هذه المآرب بالذات دفعهم إلى شن حملة تضليلية وانتقامية بفعل إفشال “القوات” عودة النفوذ الأسدي إلى لبنان.

تاسعا، عودة النازحين من مسؤولية الحكومة مجتمعة، وهي مسؤولية وطنية، ومن غير المسموح استخدامها “فزاعة”-ذريعة من اجل التطبيع مع نظام الأسد، ولذلك المطلوب الفصل التام ما بين عودة النازحين اليوم قبل غد، وما بين الحرتقات السياسية لبعض القوى التي تنعكس سلبا على هذا الملف وعلى الاستقرار السياسي والانتظام المؤسساتي.

عاشرا، نؤكد ان “القوات اللبنانية” مع عودة النازحين الفورية وضد كل هذا الافتراء والتضليل والكذب، ونأسف لبعض التصرفات غير المسؤولة والهادفة إلى تبدية مصلحة النظام السوري على المصلحة اللبنانية العليا وضرب الدستور وانتهاك سياسة النأي بالنفس”.

عن presslebanon1

شاهد أيضاً

الإعلان عن إنطلاق Beauty and Wellbeing Forum المنتدى الأول للجمال والصحّة الجسدية والنفسية في لبنان

برس ليبانون _ عقد منظمو مؤتمر Beauty and Wellbeing Forum 2024   مؤتمراً صحفياً في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *