أخبار عاجلة

باسيل في عشاء التيار السنوي: سنناضل لاستعادة دولتنا المنهوبة من الفساد

أقام “التيار الوطني الحر”،  عشاءه السنوي برعاية رئيسه الوزير جبران باسيل وحضوره، في “بيال” – فرن الشباك، بحضور وزراء ونواب حاليين وسابقين ومدراء عامين وقضاة وفاعليات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية.

وقدم خبيرالماس ومصمم المجوهرات اندريه الزعني تمثالا إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من اجل وضعه كحجر أساس في بيت التيار الوطني الحر الجديد.

حداد
بداية ، ألقى منسق لجنة المال المركزية في “التيار الوطني الحر” رفيق حداد، كلمة قال فيها: “في مثل هذا اليوم من كل عام نجتمع معا للاحتفال بذكرى 14 آذار الأصلية، التي بدأت في العام 1989 وثبتت في 2005، ومستمرة من التحرير للتحرر. وعندما نتكلم عن التحرر، فهذا يعني الإستقلالية على عدة صعد، خصوصا على الصعيد المادي، حتى يبقى قرارنا السياسي حرا”.
وأشار الى ان مصادر تمويل التيار “واضحة مثل عين الشمس”، وقال: “العشاء السنوي ما زال يشكل النسبة الأعلى من تمويلنا (أكتر من الثلث)، وأنتم أساس نجاحه.كل سنة يزداد عددنا، وهذه السنة أكثر من السنة الماضية”.

اضاف: “تيارنا يكبر، ويضم حاليا 35,000 منتسب، ووجوده أصبح أقوى في كل الأقضية وخصوصا في الأطراف، لدينا وجود رسمي مع مكاتب في 25 قضاء على مساحة الوطن”، مشيرا الى انه “من الطبيعي ان تواكب المتطلبات المالية هذا النمو”، مؤكدا “أن خطة تفعيل النشاطات التمويلية انطلقت بقوة”.
وشكر، بإسم لجنة المال والإستثمارات المركزية، “كل متطوع وصديق يساهم معنا في حركة تمويلنا الذاتي، ويبقى الشكر الكبير لكم أحبابنا الموجودين معنا، والذين ساهموا في هذا العشاء ولم يستطيعوا ان يكونوا معنا الليلة”.

باسيل

ثم ألقى الوزير باسيل كلمة قال فيها: “14 آذار 1989 لا احد منا ينسى هذا التاريخ حرب التحرير لاستعادة الحرية السيادة والاستقلال، 30 سنة، مسيرة النضال مستمرة لا تتوقف ولا شيء يوقفها! نحن العونيون في النضال 30 سنة، نحن وهو، اين ما كان واين كنا، لا نزال بالنضال. لن يكون التيار يوما جزءا من سلطة تتسلط على الناس.التيار هو سلطة الناس، التيار هو سلطة القانون، هو سلطة الدستور، هو سلطة الميثاق، هو سلطة الدولة على الفساد.

ناضلنا قبلا لنستعيد حريتنا المحجوزة من الخارج، سنناضل لنستعيد دولتنا المنهوبة من الفساد.معركتنا اليوم اصعب. قبلا كنا نعم لرفع ايدي الخارج عنا، اليوم يستأصل السرطان المتفشي في كل الجسد، كما ربحنا المعركة مع الخارج سنربحها بالتأكيد اليوم،
بالايمان بانفسنا وايمانكم انتم فينا.

منذ ايام قلت للطلاب، وجزء منهم معنا اليوم، وهذه السنة سنتهم في التيار. وعلى فكرة اطلب منكم ان تتركوا اولادكم ينتمون الى التيار الذي هو مدرسة يتربوا فيها على الوطنية والآدمية. قلت للطلاب ان الصلابة والمرونة تجعلاننا اقوى من كل العالم. وهي التي تجعلنا نصمد ونستمر… لا بل ننتصر ونكمل من معركة الى معركة.

بالامس ذكرت شانتال المرأة بالتيار بحقوقها “اذا اردت شيئا طالبي به واسعي اليه ولا تتوقفي حتى تحقيق غايتك”.

اقول لكم هكذا اخرجنا الوصاية من لبنان، وهكذا هزمنا الاسرائيلي في لبنان.
وهكذا سيعود النازحون السوريون الى بلدهم، وهكذا سنمنع توطين الفلسطينيين في بلدنا.
هكذا انجزنا قانون انتخاب وحصدنا ما يفوق الـ 55 نائبا، وهكذا اصبحنا 15 وزيرا من 15.
هكذا عاد الجنرال الى لبنان، وهكذا اصبح رئيس جمهورية لبنان.
هكذا اصدرنا قانون استعادة الجنسية، وهكذا سننفذ اختيار الجنسية، هكذا بدأنا باعطاء مراسيم الجنسية، وهكذا سنصدر قانونا لتعطي المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها.
هكذا اوقفنا ضرب التوازن بالادارة، وهكذا سنستعيد حضورنا فيها.
وهكذا بدأنا بتنفيذ خطة الكهرباء، وهكذا سنؤمن الكهرباء 24/24 ومن دون عجز.
هكذا بدأنا بتنفيذ 7 سدود مياه، وهكذا سنملأ لبنان سدودا وبحيرات.
هكذا وقعنا عقود الغاز في البحر، وهكذا سنعد قانون النفط في البر.
هكذا سنمد خط الغاز الساحلي، وهكذا سنسير السيارات على الغاز في لبنان.
هكذا عملنا الابراء المستحيل، وهكذا صار الابراء المستحيل قانونا.
هكذا حشرنا الفساد واضطر ان يتغطى بالمذهبية، وهكذا سنرفع الغطاء المذهبي عن الفاسدين.
هكذا اسقطنا منظومة Sukleen بالبلد، وهكذا سنمنع تركيب واحدة ثانية مثلها. هكذا سنزيل Cartel المال والنفط والترابة والزبالة والمولدات.

وتسألون لماذا يحاولون قتلنا بالشائعة التي هي اقوى من الرصاصة؟
لكننا لن نموت بالشائعة لأن الحقيقة دائما تنتصر!
هكذا انتصرت خلال 14 آذار الحقيقية، التي هي نحن، وهكذا سقطت، في سنوات عدة 14 آذارهم.

هكذا سنعيد النازحين، هكذا سنضرب الفساد، هكذا سننمي الاقتصاد وهكذا سنبني الدولة ونحافظ على لبنان.

هناك 3 اهداف في هذه المرحلة: 1 – النازحون – 2 – الفساد -3 – الاقتصاد.
هذه الاهداف لا تتحقق فاما حكومة او لا بلد.
او عودة النازحين او الحكومة، او نطرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء، او لا حكومة،
اما عجز الكهربا صفر، او حكومة صفر ولا حكومة. هذه الاهداف الثلاثة ، نعرف جيدا كيف تتحقق، لكن من الضروري ايقاف العرقلة والتعاون جميعا.

1 – النازحين
لا مساحة لبنان، لا موارده، لا بناه التحتية، لا قدراته الامنية الاجتماعية والصحية، ولا توازناته يمكن ان تتحمل 200 نازح ولاجئ بالكلم2.

لن نسمح بسقوط لبنان تحت ذرائع الانسانية، فاكبر عمل انساني هو باعادتهم الى وطنهم ومنازلهم، والعنصرية هي ببقائهم غير مندمجين في مجتمع او منعزلين بتجمع (او قاطنين في خيمة!)

من الضروري ان تدركوا ان دولا كبيرة تضغط لمنع عودتهم لبلادهم! ليست صدفة انا اليوم معكم ولست في مؤتمر النازحين ببروكسل، لأن هذه المؤتمرات تمول بقاء النازحين في مكانهم . ونحن نريد ان تمول عودتهم لبلدهم بكل بساطة.

الذي يريد عودتهم، فليتفضل وقف كذبة “التطبيع مع سوريا”، لأن علاقتنا قائمة وليست مقطوعة مع سوريا، وليست بحاجة الى تطبيع!

انا دائما اقول ان النازحين فئات، كل فئة تعود بطريقة: تطبيق القانون اللبناني – التواصل مع الدولة السورية – الاتفاق مع المجتمع الدولي.

فلنبدأ بتطبيق القانون اللبناني، ونقر بمجلس الوزراء ورقة سياسة العودة، نعيد بموجبها كل نازح اقتصادي يخالف القوانين اللبنانية: يعمل او يفتح محلا من دون اذن، يرتكب جريمة، او يدخل ويخرج من سوريا ومعه بطاقة نازح ويتلقى مساعدات، فلتترك الوزارات المعنية تقوم بعملها بهذا الخصوص.
نحن في التيار
1) وضعنا ورقتنا وخطتنا وقدمناها.
2) شكلنا لجانا وبدأنا بتفكيك مخيمات بالبلدات.
3) وبدأنا ببعض البلديات تقوم بصلاحيتها وتطبق القانون، وتضبط النزوح ولن نتوقف حتى تحقيق العودة.ولا يعتقد احد انه يستطيع ان يغرينا بمساعدات مالية، او تهديدنا بحصار مالي!Cedre بالنسبة الينا رزمة اصلاحات من الضروري القيام بها لمصلحة بلدنا، ويوم يستخدمها احدهم ليفرض علينا قروضا مقابل نزوح، نجيب لا نريد لا قروضك ولا نزوحك، لبنان ارضه هويته ورسالته اغلى من كل اموالك.

2 – الفساد
الفاسد ليس له دين ولا رب، وارتكابات الفرد لا تلزم الجماعة ولا تلوث الطائفة. مثلا اذا احدهم ارتكب وحماه التيار، لا سمح الله، عندها تلحق التهمة بالتيار. ولكن التيار لا يغطي فاسدين، بل يلاحقهم ويفضحهم، ويلاحق المضللين ومروجي الشائعات لأنهم يحمون الفاسدين الحقيقيين بتعميم تهمة الفساد ويضيعون الحقيقة ليمنعوا المحاسبة.
البعض يحاول، يسمعنا انو فلان اذا ادين فهو مسيحي او محسوب على التيار، نقول له: منذ الان ان الفاسد ليس مسيحيا وليس من التيار.
بالامس استبعدنا مدير مستشفى جزين المسمى من قبلنا لأنه اخطأ، وغدا سنصرف كل واحد اذا عيناه وارتكبنا خطأ بذلك. تتذكرون كم مرة حاولوا يعتبرونا اننا ساومنا لنصل للرئاسة؟ وعملنا تسويات كان منها الابراء المستحيل او تغطية صفقة نفط او ميكانيك او نفايات؟
الابراء صار قانونا، مناقصة الميكانيك اسقطناها، تجديد عقود النفط صوتنا ضدها، تجديد السوق الحرة من دون مناقصة منعناها واللائحة تطول ولكن هذا لا يكفي، الفساد اصبح في كل دائرة وفي كتير من النفوس.نحن منذ فترة نعمل كخلية لمقاومة الفساد. سمعتوا بملاحقات ومحاكمات وستسمعون كتيرا.الصراخ لن ينفع. الشائعات لن تحجب الحقيقة والمذهبية لن تنقذ احدا. بإسم التسوية لن نسكت عن احد، وباسم التفاهم والتحالف لن نتهاون مع احد نريد العهد والدولة ان ينجحا، ولكن ليس بابتزازنا. كل مرة يفتح ملف يقولون سيخرب العهد والوفاق . فكروا اننا سنتعب ونيأس ونتشارك معهم بمنظومة الفساد.الدولة واصلاحها اهم من اي تسوية وتفاهم وتحالف واهم من العهد ومن الرئاسة.الدولة اهم من رئيسها. هو بخدمتها وليست بخدمته.

3 – الاقتصاد
بكل بساطة، لا نستطيع ان نستمر بالسياسة المالية والاقتصادية نفسها. يلزمها تغيير!
اول شيء بالمال، الحل بتخفيض العجز بالموازنة والتقشف بالانفاق مثل الصوم بمفعوله، يجعلك تشعر بالجوع ولكن ينظف الجسم ويقويه ويزيد من مناعته لينطلق من جديد. تخفيض العجز هو من خلال:
1 – تخفيض حجم الدولة (الذي زاد من 17 الىـ 35% في كذا سنة): وايقاف الشعبوية ورشوة موظفي الدولة انتخابيا من جيوب اللبنانيين .موظفو الدولة لا يزيدون عن 5% من الشعب اللبناني، وليس من اجل ان نرضي 5% نعطب 95%.

ايضا يجب ان نعيد النظر بكل التقديمات والتعويضات. ليس مقبولا ان يكون المعاش التقاعدي 85% من العمل العادي، وليس مقبولا ان تدفع الدولة اقساط اولاد استاذ مدرسة رسمية في المدرسة الخاصة.

2 – تخفيض خدمة الدين:
لا نستطيع ان نبقى امام خيارين سيئين: انهيار الليرة مع انعكاساتها السيئة او حماية الليرة بتكلفة عالية وفوائد مرتفعة.

لا نستطيع ان نبقى بسياسة لتعبئة الجيوب الكبيرة وتفريغ الجيوب الصغيرة. ولا يمكن للدولة ان تفقر لصالح المقتدر، عليه هو ان يساهم اكتر. الحل هو بتخفيض الفوائد وزيادة النمو بالاقتصاد.

3 – الكهرباء:نريد للدولة ان تربح من الكهرباء وليس اصحاب المولدات وشركائهم!
من الضروري ان تقر الحكومة خطة تأمين الكهرباء بسرعة، ورفع التعرفة تدريجيا. كذبة البواخر اوقفوها، حبل الكهرباء صار قصيرا وقد بدأ يطبق على رقاب الفاسدين والكاذبين كلما ضاق الحبل على خناقهم، كلما بخوا فسادا وشائعات على التيار! ارقام سيمنز والبواخر وسوريا ومتعهد من هنا ومن هناك انكشفت، ولن يكون عندهم سم للكذب!
المعيار الوحيد هو السعر الأنسب، والوقت كلفته عالية كثيرا.
نحن نشتري كهرباء لا بواخر ولا معامل نشتريها من البر، من البحر او من الجو، ليس مهما من داخل لبنان او من خارجه، من سوريا،الاردن او مصر، ليس مهما المهم السعر الأرخص وبمناقصة علنية!.

الامر الثاني الاقتصاد/ والحل بالانتقال من الريع للانتاج – يعني وقف الاستعطاء والتوزيعات الطائفية والانتقال باللبناني للاتكال على قدراته وطاقاته وابتكاره.
نحن تيار بناء الاقتصاد المتوازن والمؤنسن.
نحن تيار الانفتاح على العالم لندخل اسواقه بنوعية انتاجنا وقدرة ابداعنا.
نحن التيار الذي يريد استخراج نفط وغاز ونضع عائداتهما في صندوق سيادي استثماري، ولا ننصت لأحد او نسمح له يستولي على ثرواتنا والا نسمح للفساد ان يسرق خيراتنا.
نحن تيار المزارعين الذي يحفظ الارض ويطور الزراعة لتصنع وتتصدر، نحن تيار الصناعيين الذين صمدوا بمصانعهم ويريدون ان يحموا اليد العاملة اللبنانية من كل مضاربة غير مشروعة.
نحن تيار اقتصاد المعرفة الذي ينشىء Start ups ويخلق فرص عمل جديدة لجيل ذكي بالفطرة يعرف كيف ينتج ذكاء اصطناعيا.
نحن تيار العدل والعدالة القاضي الآدمي من الواجب ان يتكرم ويرتفع والقاضي المرتشي ان يتحاسب.
نحن تيار البيئة النظيفة بالقرارات الجريئة، نحن تيار حاضن لأصحاب الارادة الصلبة الذين يحتاجون الى رعايتنا ونحن نحتاج لقوة ارادتهم. نحن تيار الشباب اللبناني المؤمن بوطنه وبكفاءته، نحن تيار تكافؤ الفرص والحقوق والمساواة.

نحن تيار الطاقة الايجابية، الذي يرى بكل واحد منكم طاقة نقدر ان نستغلها للبنان، ونرى بكل مورد في لبنان ثروة لكل اهله. وثروات لبنان كبيرة بدءا بانسانه، انتشاره، نفطه، غازه، مياهه، طبيعته، طقسه، وارضه.
للسلبيين نقول: سلبيتكم لن تقوى على ايجابيتنا مهما عملتم لاحباط الناس، لن نتعب لا نحن ولا انتم والبرهان هو حضوركم معنا اليوم مشكورين، كما السنين الماضية واكثر.الرئيس يقول:”لا دم على ضميرنا ولا عمولة في جيوبنا”.

ونقول اكثر: لا انظمة خلفنا لا سفارات ولا صفقات… مالنا من النظفاء مثلكم.

مزعوجون من نموذجنا.لأن تمويلنا من الناس، من انفسنا. نحن تيار واسع يضم المقتدر والفقير، فلس الارملة غالي لدينا متل طوني وايفيت وعايشين على مبدأ العونة، بهذه العونة سنبني مقر التيار الوطني الحر بالضبية الذي اخذنا رخصته وستبدأ الاعمال فيه بعد شهر، وسنضع حجر الاساس فيه بذكرى 7 آب.

بمثل هذه العونة كانت ايدي اندريه الزعني مصمم وخبير المجوهرات،الذي قدم لنا تمثال سيكون في ساحة المقر وهو تمثال الجنرال . بمثل هذه العونة بدعمكم بـ Club Seven بدأ التيار يدخل بالمشاريع الاستثمارية برأسمال منكم، لا بعمولة ولا بتنفيعة.هكذا نبني مركزا للشبيبة، ومخيما دائما للكشافة.

وهكذا سنبني ناديا رياضيا واكاديمية vocational training.

اصدقائي،
نحن اليوم نحتفل باليوبيل اللؤلؤي بمناسبة 30 سنة على تيارنا، هذا التيار سيبقى لؤلؤة لبنان بفرادته، وسيبقى القوة الشعبية الكبيرة القادرة على صنع التغيير من خارج منظومة السياسة التقليدية.

عن presslebanon1

شاهد أيضاً

طرابلسي: القضاء يقول كلمته

برس ليبانون _ صدر عن النائب القسيس د. إدكار طرابلسي، رئيس مجلس متولّي وقف كنيسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *